السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وبعد لا ادري مالمشكلة لعدم ثبات الموضع ولكن ارجو تبلغي من المختص السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي غريبة وكأنها احد الأفلام الهندية هي قصة امرأتين قاضي وآنا
جاءت احد النساء إلى هذي الأرض الطاهرة عن طريق الزواج بسعودي فأصبحت سعودية بسبب الزواج في احد بيوت العلم لحفظ القران واعتقد أنها كانت احد المدرسات في أوائل مدارسة القران في جدة حفظت الدرس جيد فقد كانت المالكة لهذه المدرسة رحمها الله من نفس الجنس الذي تعود إليه تلك المرأة أتت من بلدة بسبب زواجها بسعودي وقد نبه والدها عليها بان الحجاز بهي كثير من البدع وطلب منها الحرص وبعض الأشياء التي لانستطيع طيع ذكرها هنا لست أكيد كيف وصلت احد السعوديات إليها فكانت كلما أتت لتزورها كانت تجهز أبنائها ليظهر للضيفة أنهم ذاهبون لزيارة مرة مرتين حتى شاء الله وأصبحت أختين بدل صديقتين وبداء مشوارهم في مجال تحفيظ الكتاب الكريم أرادت إن تتبع خطاها تلك المرأة ولم تحاول إن تبتدع لها خط جديد فالتقت بأمي في ذلك المجال وبسبب ذهابي بأمي إلى دارها وقد كانت شقة في احد إحياء جدة كنت اعرف جميع البيوت التي انتقلت إليها في ما بعد ولا أظنها أكثر من دارين بداء المشوار وبالطبع لأنها لم تكن من نفس البلد كانت بعض الحساسية والحسد من قبل بعض الآخرين بنسبة لامي كانت لها علاقتها التي نشئت مع الزمن بكل طبقات المجتمع وبما إن العمل للخير كانت الكثير من البيوت مستعدة لبذل الغالي والنفيس ولا اذكر بالضبط أي المدارس كانت الاولة ولكني اذكر جيدا بيت شعبي في نفس حينا كان يستخدم كروضة للأطفال وحاضنات للرضع والقلق الذي كان يعتري والدتي خوفن من إن تقفل مدرستهم وهي في أول خطواتها فكل ما صادفت المدارس عقبة حفرت أمي بيديها وأسنانها لتقيل تلك العثرة والعجيب في الموضوع أنها إن مرت احد الضائقات المادية بسبب الاجار أو رواتب المدرسات واحتاجوا إلى قرض حتى وان كان من زوج تلك السيدة كانت أمي من تطلب منه وكان وما زال ذلك الرجل يحتل مكانة جميلة في نفسي بالرغم من إني قابلته مرات قليلة بالفعل قد كان كالعذراء في خدرها في يوم من الأيام دخل إلى السجن لأسباب أمنية ولم يكن قد فعل ما يستوجب ولكنها اجرائات احترازية على ما اعتقد وعند خروجه اصطدمنا إنا وأمي فقد طلبت مني إن اذهب وأبارك له بالعودة سالمن معافى فتركت البيت لمدة شهر وجعلت أمي ذلك الحدث هو الفاصل بين رضاها وسخطها ولم يكن يمنعني شيء غير إني بسبب غياب أبي وموته المبكر لم يكن لدي القدرة على دخول مجالس الرجال في كل الأحوال فما بالكم بمجلس لا اعرف فيه احد ويعلم الخالق انه كان السبب الوحيد لعدم ذهابي وكانت امي تحضر احد أبناء تلك السيدة إلى بيتنا ويرافقها مرات وتقول بأنه ابنها أي أمي بدأت المدارس بالانتشار ولم زرع في المجتمع المسلم عموم والمجتمع السعودي خصوص من حب البذل في سبيل اله كانت هناك الكثير من البيوت التي تقدم لهم ليستخدموها كمدرسة وكنت هناك رسوم للتسجيل أي انه في معظم الأحيان لا يوجد غير الربح بنسبة للأخرى فان اعلم واقسم على ذلك بان أمي لم تتقاضى أجرا لم تعمل ولم تلمح حتى من بعيد أو قريب على أنها تعمل بلا مقابل اتسعت المدارس وكثرت فروعها وكانت هناك الكثير من المضايقات من قبل جهات لها حق التدخل في ما يخص تلك المدارس ولم تنسى الأخرى إن تضع لنفسها نفس الاسم المستخدم لتلك السيدة العظيمة رحمها الله اتي سبقتها وتنعم على والدتي بلقب الأخرى فهيا تنادى ني مامة وأمي بخالة وان قابلتهم أي عثرة أرى أمي تطرق الأبواب وقد أسلفت بأنه لظروف معينة كانت أمي على علاقة بالكثير من العوائل ذات النفوذ والمال في نفس الوقت وكانت تستطيع بعد فضل الله إن تقيل العثرة ومن أفعال تلك السيدة نقل الضعفاء من النساء إلى الحج واعتقد انه بالمجان ففي احد المرات أوقفت بعض الاتوبسات لدى المرور أو الشرطة لا اذكر جيدا فهرعت أمي لأحد بنات الأسرة الحاكمة وكانت تناديها بأمي وكتبت تلك الأميرة الفاضلة خطابات للمسؤلين واعتقد أنها خاطبت احد أعمامها الكبار فهي لم تكن بعيدة في القرابة حتى عن ملوك البلاد الكرام فكل الملوك أعمام لوالدتها رحمها الله من الدرجة الاولة ولم تكن تتوانى عن أي فعل خير يطلب منها وكانت هناك فكرة لكتابة المدارس باسمها حتى يخف الضغط على تلك المؤسسة وأعود لأقول بان والدتي تستطيع إن تدبر المبالغ المطلوبة وفي أسرع وقت ولم يكن من يقدمون العون يقدمونه لفعل الخير فقط ولكن لأنهم يعرفون بان والدتي لم تكن لتغل أو تظهر حالة ليست بالحقيقة وكانت تتحمل هي كل ذلك حتى يأتي وقت دفع الأهالي لاقصات أبنائهم وبناتهم نعم لقد أصبحت المؤسسة تدرس إضافة إلى القران مثل المدارس الخاصة الموجودة في بلادنا الجميلة فيردون الدين .
اشتعلت . الحرب في أفغانستان وبدئت الإفراد والجماعات في الذهاب إلى هناك محاربين بالسلاح ومحاربين بالأموال وهذه القصة اعتقد أنها معروفه للجميع فكم من اجتماع للنساء طلب فيه التبرع وكانت النساء تخلع ما عليها من ذهب ومجوهرات ليقدم مساعدة لتلك الحرب الأفغانية وعندها بدأت بالذهاب إلى هناك السيدة ماما ولم تغفل حظها من الدنيا يوم للعسل فتبيعها في المدارس ويوم للزيوت وهلم جرة وأعود لأقول إن أساسنا كمسلمين أكثر من ممتاز فكثير من المشترين لم يكون غرضهم ندرة ما تجلبه السيدة فهي لم تكن إلا فلاحة تعي القليل من ما يدور في المجتمعات خوص المجتمعات الراقية واذكر في سنة من السنوات رحل احد أحب الناس إلى قلبي وقد كانت تربطني به قرابة وان كانت بسبب الرضاعة ولكنها وثيقة وخطف منا في عمر الزهور كانت تلك السيدة لا تبرح قصر أهل المتوقي وقد أكبرت وفائها فهي لا تعرفهم ولكنها حضرت بسبب قربها من أمي وبدأت الطرق تصبح أكثر سهولة والمال يتدفق من رسوم التسجيل والمساعدات حتى إن والدتي جاءت بقصة أذهلتني فقد كنت تقف على أبوب البيوت الكبيرة بخطابات هي وبعض البنات الموظفات في المدارس وعندما أخبرتني شعرت بالحرج وأخبرتها بأنني ابنها فهي تستطيع إن تفعل ما تريد فانا وما في يدي وحياتي ملكها قول الخالق وليس قولي ولكن مآذني أقربائها الآخرين إن صادفوها على بوابات احد البيوت الكبيرة فهناك احد أخواتها كانت أم زوجها هي المختصة بصناعة كل ما ينتج على الحليب ومشتقاته في بيت احد ملوكنا السابقين فبذلك لديها من العلاقات ما يفوق الوصف ناهيك عن الجهات الآخرة ولست ادري كيف وصل ني الحال إلى تناسي الموضوع ظنن مني إن والدتي قد استجابت وأنا لا استطيع إن أقول إن استجابت أو لم تفعل فقد توقفت عن الحديث في هذا الموضوع من أبواب القصور إلى أبواب أخرى والبحث عن ممولين طبعن في سبيل اله لست ادري من أين جاءت فكرة السجون في خاطر والدتي وبالفعل أصبحت تذهب إلى السجون لتدريس النساء ليها القران وبالطبع بدون مقابل ولا احتاج أصلن للتفكير في الموضع وانأ اعرفها جيدا تخاف هذه الأماكن ومن حداثة سنها كانت تغيب عن الوعي إن رأت احد العساكر بزيه الرسمي والطريف في الموضوع إن جدي أي أبو أمي كان من عساكر الدولة وفي احد المرات قابلت أمي وهي طفلة احد أصدقاء جدي بزيه الرسمي فأغما عليها وحملها الرجل إلى دارها وهو غضب من ماحدث وكانت حجته بان الأب من العساكر فكيف لهى إن تخاف من الآخرين وهي لا تخاف من أبيها وكانت تأتي بالقصص إلى البيت وتسمعني اغرب الأشياء وإنا قلق عليها وعلى نفسيتها من التعب بسبب ما تكابد في تلك الأماكن وصبحت علاقتها طيبه بمن يعملون في السجن من الرأس حتى أخر السلم الوظيفي في تلك المؤسسة ولم اسمع في يوم ولا اقصد التقليل من شان الأخرى ولكنها الحقيقة التي اعرف لم اعرف أنها قد فعلت مثل هذه الأشياء أو ما يقاربها وكانت مستمرة في رحلاتها المكوكية بين الدول التي تستطيع إن تستفيد منها لتجارتها واتت فكرة المقاصف وبالفعل أصبحت أمي تروح وتجيء على الأسواق لتوفير ما يباع في المقاصف ولو أحبت إن تذكر نصيبها من الدنيا لفعلت ولكان دخلها أكثر من الخيال فقد وصلت فروع المدارس إلى أكثر من عشرة مدارس والطلبات تزيد من الناس الذين يرغبون في أن يدرس أبنائهم وبناتهم في مكان يحفظ القران ولم تكن مدارس الحكومة تخلو من ذلك ولكن المدارس تعطي أكثر من ما هو موجود في المدارس الحكومية ولكني كنت من الفترة والأخرى اسمع من أمي ما يضايقني ويحتدم النقاش ولا اطلع إلا بالصداع يكاد يشق راسي لنصفين مرآة تقول بأننا يجب إن قابلنا احد المشركين في شارع يجب إن نضيق عليه ومرة تتحسر على إن من تخدمها ليست مسلمة ولكني في هذه النجية بالذات حققت انتصار أرضاني ولم تستطع أمي إن تحير جواب فقد قلت لها إن أرسول صلى الله عليه وسلم ذهب لزيارة جاره اليهودي بعد إن استغيبه ولم يعد يراه ولم حصل ذلك لان اليهودي كان يضع في الطرقات ما يضايق به الحبيب علية أفضل الصلاة والتسليم غيب الأذى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يشك بان جاره قد أصابه مكروه وذهب لزيارته فكيف نقنع الآخرين بان ديننا دين التسامح والحب والاخائ إن لم نستطع حتى شكرهم على معروفهم فينا وبالفعل أصبحت تشكر أمي لتلك الإنسانة التي كانت تخدمها بلا مقابل ومن فترة لفترة اسمع بعض الطرق في التعامل في الحياة اليومية استغرب منها ولكني لا أجيب فانا لي ما الخالق جل وعلى على سبيل المثال (ومن يتقي اله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) واقسم باله إنني جربتها حتى في ما لايكون ضروري وقد يأثم فيه المرء مثل قد تكون احد الأغاني الجميلة على المذياع أو على مسجلتي ويكن الوقت للأذان فبنشاء صراع في داخلي أود إن استمع ولكنه وقت الصلاة فاقفل الأغنية فافاجاء بما يجعلني ابتسم كيف إن الأغنية جاءت في وقت أخر أجمل وبعيد عن أوقات العبادة وأنا بالذات أن غفر لي ربي وغفر لكم قد كانت لي تجاربي مع خالقي وسبحانه ملك الملوك سأقص عليكم أخر تجربة ولكن في الحلقة القادمة باذن الخالق.
منقول